قال عبد الكبير الوادي، مهاجم الرجاء الرياضي،
إن حالته الصحية في تحسن مستمر، وإنه فضل العلاج في المغرب، بدل السفر إلى
أوربا نزولا عند رغبة أطباء استشارهم في الموضوع.
وكشف الوادي في حوار
أجراه معه ”الصباح الرياضي”، أن التحاقه بمعسكر المنتخب الأولمبي جاء نزولا
عند رغبة المدرب حسن بنعبيشة الذي يرغب في المحافظة على روح المجموعة داخل
تركيبته البشرية ، وأنه اكتفى بحصص تدريبية خفيفة وانفرادية خوفا من تفاقم
الإصابة. واعتبر المهاجم السابق للوداد الفاسي، تقييم تجربته رفقة الرجاء
في الوقت الحالي، سابقا لأوانه، في ظل مشاركاته القليلة رفقة الفريق، بسبب
الإصابة التي حدت من أحلامه، ومنعته من تقديم الإضافة التي ينتظرها
الجمهور. وأكد الوادي، أن حظوظ المنتخب الأولمبي، في حجز بطاقة العبور إلى
أولمبياد البرازيل 2016، وافرة، بسبب توفر تركيبة بنعبيشة على عناصر جيدة،
منسجمة في ما بينها، بعد ثلاث سنوات من الممارسة مجتمعين. وفي ما يلي نص
الحوار:
ماذا عن الحالة الصحية لعبد الكبير الوادي؟
الحمد لله في تحسن مستمر، صحيح أنه بطيء، لكن في الاتجاه الصحيح، وأعتقد أن قرار التوقف عن اللعب كان صائبا.
الحمد لله في تحسن مستمر، صحيح أنه بطيء، لكن في الاتجاه الصحيح، وأعتقد أن قرار التوقف عن اللعب كان صائبا.
هناك من يتحدث عن علاجات ستخضع إليها خارج أرض الوطن…
صحيح، الأمر كان واردا في البداية، لكن الحمد لله بعد استشارة مجموعة من الأطباء، قررت مواصلة العلاج بالمغرب.
صحيح، الأمر كان واردا في البداية، لكن الحمد لله بعد استشارة مجموعة من الأطباء، قررت مواصلة العلاج بالمغرب.
التحقت بالمنتخب الأولمبي رغم الإصابة ما أقلق كثيرا الرجاويين؟
التحقت بالمنتخب بإلحاح من المدرب حسن بنعبيشة، وباستشارة مع الطبيب للتأقلم مع الأجواء، لأننا داخل الأولمبي نعيش أسرة واحدة، والغرض من الدعوة كانت تحقيق الانسجام، وليست المشاركة في المباريات.
خلال المعسكر التدريبي لم أجر أي حصة تدريبية رفقة المجموعة، بل اكتفيت بحصص انفرادية تحت مراقبة طبية دقيقة، وبالمناسبة أشكر طبيب المنتخب الذي تابع حالتي طيلة مدة المعسكر، ومن الناس الذين نصحوني بعدم التسرع في العودة إلى الميادين قبل الشفاء التام.
التحقت بالمنتخب بإلحاح من المدرب حسن بنعبيشة، وباستشارة مع الطبيب للتأقلم مع الأجواء، لأننا داخل الأولمبي نعيش أسرة واحدة، والغرض من الدعوة كانت تحقيق الانسجام، وليست المشاركة في المباريات.
خلال المعسكر التدريبي لم أجر أي حصة تدريبية رفقة المجموعة، بل اكتفيت بحصص انفرادية تحت مراقبة طبية دقيقة، وبالمناسبة أشكر طبيب المنتخب الذي تابع حالتي طيلة مدة المعسكر، ومن الناس الذين نصحوني بعدم التسرع في العودة إلى الميادين قبل الشفاء التام.
كيف تقيم تجربتك مع الرجاء؟
لا يمكن تقييم تجربة لم تستمر سوى دقائق معدودة. للأسف حالت الإصابة دون تحقيق أحلامي وأهدافي رفقة الرجاء، لكنني شخص يؤمن بالقدر خيره وشره، كما أنني مازالت في مقتبل العمر، ينتظرني الشيء مما أقدمه، وبالتالي فأنا لست مستعجلا كما يعتقد الكثيرون.
لا يمكن تقييم تجربة لم تستمر سوى دقائق معدودة. للأسف حالت الإصابة دون تحقيق أحلامي وأهدافي رفقة الرجاء، لكنني شخص يؤمن بالقدر خيره وشره، كما أنني مازالت في مقتبل العمر، ينتظرني الشيء مما أقدمه، وبالتالي فأنا لست مستعجلا كما يعتقد الكثيرون.
لو كنت حاضرا في المباريات الأخيرة، هل كان الرجاء سيحافظ على اللقب الذي كان في حوزته؟
لا يمكن الجزم بذلك، لكن أكيد أن الأمور كانت ستكون أحسن. هذا ليس غرورا، ولكنه حقيقة. الخير في ما اختاره الله، والأكيد أن المستقبل سيكون أفضل.
قدم الرجاء إيابا ناجحا، بفضل مجهودات لاعبين وتقنيين قدموا كل ما في جعبتهم، وهذا ما يؤكد أن الفريق يزخر بالمواهب، ولا يتوقف على شخص معين.
لا يمكن الجزم بذلك، لكن أكيد أن الأمور كانت ستكون أحسن. هذا ليس غرورا، ولكنه حقيقة. الخير في ما اختاره الله، والأكيد أن المستقبل سيكون أفضل.
قدم الرجاء إيابا ناجحا، بفضل مجهودات لاعبين وتقنيين قدموا كل ما في جعبتهم، وهذا ما يؤكد أن الفريق يزخر بالمواهب، ولا يتوقف على شخص معين.
ما هي طموحاتك رفقة الرجاء؟
الفوز بأكبر عدد من الألقاب، ثم الاحتراف على أعلى مستوى، بأوربا وليس الخليج، لأطور إمكانياتي البدنية والتقنية، إضافة إلى تحسين وضعي الاجتماعي. أنا لا أقلل من مستويات الأندية الخليجية، لكن حقيقة مستواها بعيد كل البعد عن مستويات أندية أوربا.
الفوز بأكبر عدد من الألقاب، ثم الاحتراف على أعلى مستوى، بأوربا وليس الخليج، لأطور إمكانياتي البدنية والتقنية، إضافة إلى تحسين وضعي الاجتماعي. أنا لا أقلل من مستويات الأندية الخليجية، لكن حقيقة مستواها بعيد كل البعد عن مستويات أندية أوربا.
وإذا توصلت بعرض مغر من الخليج؟
مهما كانت قيمته، لن أحترف في البداية سوى في أوربا، حتى أستفيد وأفيد الكرة الوطنية، أنا لست طماعا، ولا أحب المال، وأريد أن ألعب كرة القدم أولا وأخيرا.
مهما كانت قيمته، لن أحترف في البداية سوى في أوربا، حتى أستفيد وأفيد الكرة الوطنية، أنا لست طماعا، ولا أحب المال، وأريد أن ألعب كرة القدم أولا وأخيرا.
وماذا عن مسيرتك الدولية…
للأسف الإصابة أوقفت هذه المسيرة مؤقتا، بعد تقديم عطاء محترم رفقة المنتخب المحلي في أمم إفريقيا، وكنت أتطلع إلى بلوغ منتخب الكبار، لكن الخير في ما اختاره الله، وأشكر بنعبيشة الذي تذكرني ووجه إلي الدعوة رغم الإصابة، لأن أجواء المنتخبات تختلف تماما عن أجواء النادي، لذلك أنا سعيد بهذا الانتماء.
للأسف الإصابة أوقفت هذه المسيرة مؤقتا، بعد تقديم عطاء محترم رفقة المنتخب المحلي في أمم إفريقيا، وكنت أتطلع إلى بلوغ منتخب الكبار، لكن الخير في ما اختاره الله، وأشكر بنعبيشة الذي تذكرني ووجه إلي الدعوة رغم الإصابة، لأن أجواء المنتخبات تختلف تماما عن أجواء النادي، لذلك أنا سعيد بهذا الانتماء.
كيف ترى حظوظ المنتخب الأولمبي في بلوغ أولمبياد البرازيل؟
حظوظنا وافرة، بفضل المجموعة المتوفرة والانسجام الحاصل بين عناصرها، وراءها مدرب محنك يقدر قيمة اللاعب، ويعرفه حق المعرفة. نقدم كرة قدم راقية، أفضل من المنتخب الأول في الكثير من الأحيان، لأننا نلعب جنبا إلى جنب أكثر من ثلاث سنوات، وهذا ما ساعد على الانسجام، لذلك أنا واثق من العبور إلى البرازيل.
حظوظنا وافرة، بفضل المجموعة المتوفرة والانسجام الحاصل بين عناصرها، وراءها مدرب محنك يقدر قيمة اللاعب، ويعرفه حق المعرفة. نقدم كرة قدم راقية، أفضل من المنتخب الأول في الكثير من الأحيان، لأننا نلعب جنبا إلى جنب أكثر من ثلاث سنوات، وهذا ما ساعد على الانسجام، لذلك أنا واثق من العبور إلى البرازيل.
وماذا عن حظوظ الرجاء في عصبة الأبطال؟
الرهان الأكبر بالنسبة إلى الفريق. لدينا مجموعة تجمع بين الخبرة والفتوة، وبالتعاقد مع عبد الحق بنشيخة أعتقد أن الفريق اكتمل، ولا ينقصنا سوى بعض الحظ للظفر بعصبة الأبطال.
الرهان الأكبر بالنسبة إلى الفريق. لدينا مجموعة تجمع بين الخبرة والفتوة، وبالتعاقد مع عبد الحق بنشيخة أعتقد أن الفريق اكتمل، ولا ينقصنا سوى بعض الحظ للظفر بعصبة الأبطال.
في سطور
الاسم الكامل: عبد الكبير الوادي
تاريخ الميلاد: 20 فبراير 1993
مركزه:مهاجم
الفرق التي لعب لها
وداد فاس والرجاء الرياضي
تاريخ الميلاد: 20 فبراير 1993
مركزه:مهاجم
الفرق التي لعب لها
وداد فاس والرجاء الرياضي
أجرى الحوار: نورالدين الكرف-جريدة الصباح
0 التعليقات:
إرسال تعليق
قم بالتعليق باستخدام النموذج أدناه (أو عن طريق نافذة النموذج المنبثقة)